تحليل سهم موبايلي: هل هو استثمار جيد في 2025؟

سهم موبايلي

يعتبر سهم موبايلي بأنه أحد أهم الأسهم البارزة في السوق الخليجية، فهو يمثل شركة موبايلي للاتصالات المتنقلة في المملكة العربية السعودية، والتي تصنف كأشهر شركات الاتصالات الكبيرة، فمنذ تأسيسها عام 2004م وهي تعمل على تقديم كل الخدمات التي تخص الهواتف والأجهزة المحمولة ناهيك عن تميزها في مجال الإنترنت وعالم البيانات، كما أنها تشكل علامة فارقة في دعم الاقتصاد السعودي بأكمله من خلال تطوير البنية التحتية للاتصالات وتعزيز الوصول إلى كافة خدمات وتقنيات الاتصالات الحديثة في المملكة. إليك التفاصيل من إيكونومتريك.

Contents
تحليل سهم موبايليأَداء سهم موبايلي على المدى الطويل: تحليل تاريخياتجاهات وهدف سهم موبايلي في السوقالعوامل المؤثرة على سعر سهم موبايليهل سهم موبايلي استثمار جيد؟التوقُّعات المُسْتَقبليَّة لأَرباح موبايلي و تأثيرها على السهم:مقارنة سهم موبايلي مع أَسهم شركات الاتّصالات الأُخرى:تحليل البيانات الماليّة لشركة موبايلي: الربحيّة والسيولة:معايير الربحيَّة (نسبة مئويّة)معدَّلات السيولة:تأثير التطوُّرات التكنولوجيَّة على أَداء سهم موبايلي:الابتكار في الخدمات الرقميَّة:تحسين الكفاءة التشغيليَّة:التنافسيَّة في السوق:التحديات والمخاطر:السياق الاقتصادي والاستثماري:تحليل تأثير التغيرات الاقتصاديَّة والسياسيَّة على سهم موبايلي:تأثير العوامل الاقتصاديَّة:تأثير العوامل السياسيَّة:مؤشّرات فنّيَّة لشراء أَو بيع سهم موبايلي:مراجعة استراتيجيَّة موبايلي التوسُّعيَّة وتأثيرها على السهم:خلفيَّة عن استراتيجيَّة التوسُّع لموبايليالتأثيرات الإيجابيَّة على السهمتأثير الاستراتيجيَّة على أَداء السهمدور الشراكات والتحالفات الاستراتيجيَّة في تعزيز سعر السهم:تحليل التوزيعات النقدية لسهم موبايلي: ماذا يعني للمستثمرين؟دلالات التوزيعات للمستثمرين:كيف يؤثّر القطاع العام والخاص على أَداء سهم موبايلي؟تأثير القطاع العام (الحكومة والسياسات التنظيميَّة):2. تأثير القطاع الخاص (المنافسة والاستثمارات):التوجُّهات العالميَّة وتأثيرها على أَداء سهم موبايلي:التحليل الأَساسي مقابل التحليل الفني: أيُّهما أَفضل لاستثمار في سهم موبايلي؟التحليل الأساسي: تقييم القيمة الجوهريَّة للسهم (المدى الطويل)التحليل الفنّي: توقيت الدخول/الخروج (المدى القصير)أيهما أفضل الأَساسي أَم الفنّي لاستثمار سهم موبايلي؟هل يجب شراء سهم موبايلي الآن أم الانتظار؟

تحليل سهم موبايلي

تتنوع آراء المحللين الاقتصاديين والخبراء الماليين حول العالم بما يخص سهم موبايلي، لكن في النهاية تقوم عملية تحليله على عدة ركائز أساسية سنوضحها لكم بالشكل التالي:

  • الإيرادات: إذ شهدت هذه الشركة على مدار تاريخها العديد من التقلبات في إيراداتها الاقتصادية، وذلك حسب التغيرات التي يشهدها السوق المالي في السعودية مع احتياجات العملاء، ولكي تصل إلى التحليل الأمثل فإنه ينبغي عليك مراجعة التقارير المالية الخاصة بالشركة في الفترة الحالية.
  • الديون: حيث أن نسبة الديون التراكمية والعادية للشركة تلعب دورا واضحا في تحديد مدى صحة الشركة الاقتصادية وقوتها المالية على حد سواء، إذ يجب حساب نسبة الديون إلى أصول الشركة، ومن ثم إيجاد نسبة تغطية الفوائد من أجل التقييم الصحيح لقدرة الشركة على سداد ديونها والتزاماتها المالية كافة.
  • الأرباح: يعتبر معدل الأرباح الخاص بالشركة من أهم الركائز في التحليل، ولكن ينبغي عليك أن تحلل صافي الأرباح والعوائد على السهم من أجل الوصول إلى مدى ربحية الشركة.

أَداء سهم موبايلي على المدى الطويل: تحليل تاريخي

أَجازت الدولة في عام 2001 قانون الاتّصالات الَّذي حدَّد الإِطار القانوني لهذه الصناعة

وأَسفر عن إِنشاء جهة تنظيميَّة مستقلَّة هي” هيئة الاتّصالات وتقنيَّة المعلومات” ثمَّ انكسر احتكار شركة الاتّصالات السعوديَّة لخدمات الهاتف المحمول في عام 2004 عندما فازت شركة ” اتّحاد اتصالات” الإِماراتيَّة بالرّخصة الثانية لتشغيل الهاتف المحمول في المملكة، واتَّخذت اسم “موبايلي” لعمليَّاتها في السعوديَّة كما طرحت 20 بالمائة من رأسمالها في سوق الأَسهم لتصبح شركة الاتّصالات السعوديَّة الثانية المُدرَجة في سوق الأَسهم بعد شركة الاتّصالات السعوديَّة الَّتي كانت قد طرحت 20 بالمائة من أَسهمها العام السابق.

–موبايلي شركة مساهمة عامَّة يبلغ رأسمالها المُصَرَّح به والمدفوع 5 بليون ريال، وقد أَعلنت أَنَّها سترفعه بواقع 40 بالمائة ليصل إِلى 7 بليون من خلال إِصدار أَسهم حقوق أَولويَّة، ويبلغ عدد أَسهم الشركة المُصَدّرة حاليَّاً 500 مليون سهم، أَمَّا موبايلي فهو

الاسم التجاري للعمليَّات الَّتي تنفّذها شركة اتّحاد اتصالات الإِماراتيَّة في المملكة العربيَّة السعوديَّة وهي المشغّل الثَّاني لخدمات الهاتف المحمول في هذا البلد.

حصل التكتُّل الَّذي قادته شركة اتّحاد اتّصالات الإِماراتيَّة على الرُّخصة الثانية لتشغيل الهاتف المحمول في السعوديَّة في أُغسطس 2004 مقابل عرض بلغت قيمته 12,2 بليون ريال سعودي كما فاز نفس التكتُّّل برخصة الجيل الثالث 3ج (G3) في ديسمبر2004 مقابل 753,8 مليون ريال أُخرى. وتعمل اتّحاد اتّصالات في المملكة بموجب شرط يُلزمها بإِدخال 5 مستثمرين سعوديّين على الأَقل كشركاء معها والموافقة على طرح 20 بالمائة من أَسهمها في سوق الأَسهم السعوديَّة. وقد فاقت الأَموال المُقَدَّمة من المُكْتَتبين في الطرح الأولى المبلغ المطلوب بنسبة 51 بالمرَّة وتم إدراج الشركة في سوق الأَسهم السعوديَّة في أُكتوبر 2004 .

تبنَّت شركة اتّحاد اتّصالات الاسم التجاري موبايلي وبدأت عمليَّاتها في المملكة عام 2005 وقد دخلت إِدارة موبايلي في اتفاقيَّة خدمات مع اتّحاد اتصالات تدفع بموجبها موبايلي مصاريف إِداريَّة سنويَّة قدرها 37,5 مليون ريال (10 مليون دولار). وتشمل الخدمات الَّتي تقدّمها اتّحاد اتّصالات خدمات استشاريَّة في بعض المجالات مثل خدمات العملاء وإِدارة الاستثمارات الرأسماليَّة والخدمات الإِداريَّة العليا.

وتُوَفّر موبايلي حاليَّاً مجموعة من منتجات وخدمات الاتّصالات الَّلاسلكيَّة صُمّمَت لتلبية احتياجات ورغبات مجموعة العملاء الَّذين تستهدفهم من الأَفراد والشركات والقطاعات الحكومية. وقد استطاعت موبايلي من خلال الحملات الإِعلانيَّة والدعائيَّة الضخمة

والأَسعار التنافسيَّة والمنتجات المُبْتَكرة من بناء قاعدة من المشتركين بلغ عددهم 11,1 مليون بنهاية عام 2007 (حوالي 47 بالمائة من إجمالي السوق). ويقوم نظام التوزيع الَّذي تنتهجه موبايلي على التوزيع من خلال مواقع تملكها وتديرها الشركة نفسها ومنافذ بيع بنظام الامتياز تحمل شعار شركة موبايلي وأَخيراً منافذ بيع تحمل شعار مشترك لموبايلي والشركة الموزّعة. وبالإضافة إلى نظام التوزيع هذا تعتمد موبايلي على 939 موزّعاً مُعْتَمداً وأكثر من 4,000 بائع منتشرين في جميع أَنحاء المملكة.

سهم موبايلي

اتجاهات وهدف سهم موبايلي في السوق

تعرض سهم موبايلي في الفترات الأخيرة إلى الكثير من التقلبات الملحوظة في قيمته العالمية، فقد تأثر بالكثير من التغيرات الاقتصادية على مستوى العالم والمنافسة ضمن مجال الاتصالات بشكل عام، ولكن بعد فترة من التحديات بدأت شركة موبايلي بزيادة نسبة أرباحها وتحسين أدائها المالي، وذلك في إطار تحقيق أهدافها المستقبلية التي تشمل توسيع قاعدة عملائها وتعزيز التحسين والابتكار في الخدمات التي تقدمها، كما أن الاتجاهات تشير إلى التركيز المكثف نحو التحول الرقمي وتقنية 5G الجديدة.

اقرأ أيضاً: بدء تداول العملات المشفرة للمبتدئين

العوامل المؤثرة على سعر سهم موبايلي

كما ذكرنا في الأعلى بأن سهم موبايلي قد تعرض لعدة تقلبات في سعره، ولكن لا بد من معرفة أن سبب هذه التغيرات يعود إلى العديد من العوامل الرئيسية التي أثرت في نشاطه بشكل واضح سواء كان التأثير إيجابيا أو سلبيا، ومن أبرز هذه العوامل نذكر لكم:

  • التوسع: أي إن إدراج خطط توسع جديدة له ترفع من قيمته بشكل كبير، إن كان عبر توسيع شبكة العملاء أو إدخال خدمات جديدة في نطاقه.
  • المنافسة: حيث أن المنافسة القوية بين شركات الاتصالات تؤثر بشكل ملحوظ على كل من حصة السوق والأسعار المتداولة، لذلك لا بد من شركة موبايلي ان تراقب تحركات المنافسين و إصداراتهم عن كثب من أجل تدارك الفرق وعدم التأثر به بشكل كبير.
  • الشراكات الاستراتيجية: حيث أن عقد الصفقات والشراكات مع المؤسسات الحكومية وشركات التكنولوجيا المعاصرة قد يعزز من إمكانيات هذه الشركة لتتمكن من فتح أسواق جديدة والانتشار بشكل أوسع على مستوى العالم.
سهم موبايلي

اقرأ أيضاً: دليل المستثمر المبتدئ: معلومات أساسية عن سهم علم

هل سهم موبايلي استثمار جيد؟

إذا أردت الحصول على أفضل النتائج وأكثرها ربحا عند استثمارك في سهم موبايلي فإننا نقدم لك بعض النصائح المفيدة التي ستجعله استثمارا جيدًا لك على الشكل التالي:

  • عليك بالدراسة المستمرة لأداء شركة موبايلي للاتصالات المتنقلة على مدار السنة، وراقب كل توقعاتها المستقبلية عن كثب.
  • نوع محفظتك الاستثمارية أي لا تضع كل استثماراتك في سهم واحد فقط وذلك من أجل تقليل أية خسائر محتملة.
  • قم بتحديد أهداف الاستثمار الخاص بك سواء كنت تريده قصير الأجل أم على المدى الطويل، وبناء عليه ارسم استراتيجيتك المناسبة لك.
  • تابع كل الأخبار والتقارير المالية المتعلقة بشركة موبايلي بشكل دوري.

التوقُّعات المُسْتَقبليَّة لأَرباح موبايلي و تأثيرها على السهم:

كشفت شركة “الجزيرة كابيتال” أَنَّ الأَرباح البالغة 980 مليون ريال بنهاية الربع الرابع من العام 2024 فاقت توقُّعاتها الَّتي أَشارت إِلى تسجيل 703 مليون ريال، مبيّنة أَنَّه قد ارتفع صافي الربح عن الرّبع المماثل من العام السابق بنسبة 31.3% ، واستفادت الشركة من عكس ضريبة استقطاع (كما في الرُّبع الثالث 2024) بقيمة 144 مليون ريال، مُرَجّحة أَنَّ ارتفاع صافي الربح جاء نتيجة بعض البنود الاستثنائيَّة في النفقات التشغيليَّة ومصاريف الزكاة. وتتوقَّع أَنَّ مقدار الرّبح الصَّافي (بدون الاستثناءات) بنحو 750 مليون ريال، وذلك أَعلى من التوقُّعات الأَوَّلية بسبب انخفاض النفقات التشغيليَّة ونفقات التمويل.

و تستمرّ “الجزيرة كابيتال” في النَّظرة الإِيجابيَّة بقدرة الشركة على تحقيق إِيرادات قويَّة بدعم من استمرار النُّمو في قطاع الشركات وتحسُّن أَعداد مُشتركي الهاتف النقَّال تدريجيَّاً واستفادة قطاع مبيعات الجملة من توقيع اتفاقيَّة التشغيل الافتراضي مع شركة “رد” بل موبايل وتوسُّع أَعمال الشركة في مجال الكابلات البحريَّة أَيضاً، جاء تحسُّن الكفاءة التشغيليَّة وانخفاض مصاريف التمويل نتيجة خفض المديونيَّة في المركز المالي انخفاض إِجمالي القروض بنحو 2 مليار ريال في 2024، ومن المُتَوَقَّع أَنْ يُؤَدّي انخفاض أَسعار الفائدة إلى دعم أَرباح موبايلي في 2025، مُرَجّحة ارتفاع الأَرباح الى 3.3 مليار ريال.

وتوقَّعت “الجزيرة كابيتال” استمرار الضَّغط على هامش إِجمالي الربح خلال الأَرباع القادمة بسبب زيادة مساهمة قطاع الأَعمال والشركات، لكن يُتَوَقَّع أَنْ يتحسَّن عن مستويات الربع الرابع 2024. يتمُّ تداول سهم الشركة حاليَّاً عند مكرّر قيمة الشركة إِلى الربح قبل الفوائد والضرائب والزكاة والاستهلاك والإِطفاء المُتَوَقَّع للعام 2025 بمقدار 6.9 مرَّة ومكرّر ربحيّة بمقدار 14مرَّة بعائد ربح 4.2%.

كما تستمر بتوصيتها لسهم الشركة على أَساس “زيادة المراكز” دون تغيير السعر المُسْتَهْدَف عند 62.6 ريال.

وإِنَّ سبب التغيُّرات في سعر السهم يعود إِلى العديد من العوامل الرئيسيَّة الَّتي أَثَّرت في نشاطه بشكل واضح سواء كان التأثير إِيجابيَّاً أَو سلبيَّاً، ومن أَبرز هذه العوامل نذكر لكم:

التوسع: أي إن إدراج خطط توسع جديدة له ترفع من قيمته بشكل كبير، إن كان عبر توسيع شبكة العملاء أو إدخال خدمات جديدة في نطاقه.

المنافسة: حيث أن المنافسة القوية بين شركات الاتصالات تؤثر بشكل ملحوظ على كل من حصَّة السوق والأسعار المتداولة، لذلك لا بد من شركة موبايلي ان تراقب تحركات المنافسين و إصداراتهم عن كثب من أجل تدارك الفرق وعدم التأثر به بشكل كبير.

الشراكات الاستراتيجية: حيث أن عقد الصفقات والشراكات مع المؤسسات الحكومية وشركات التكنولوجيا المعاصرة قد يعزز من إمكانيات هذه الشركة لتتمكن من فتح أسواق جديدة والانتشار بشكل أوسع على مستوى العالم.

أمَّا بالنسبة للتأثير المُتَوَقَّع لهذه العوامل على السهم فلدينا نوعين من التأثير:

– التأثير الإيجابي:

تحقيق نمو في الإِيرادات بنسبة 8-10% سنويَّاً مع تحسين الهوامش قد يرفع السهم بنسبة 15-20% خلال 12-24 شهراً، خاصَّة إِذا اقترن ذلك بتوزيعات أَرباح مستقرَّة.

– التأثير السلبي:

ارتفاع المنافسة أَو التأَخُّر في مشاريع 5G قد يحد من النُّمو، ممَّا يؤدّي إِلى تراجع السهم بنسبة 5-10%.

مقارنة سهم موبايلي مع أَسهم شركات الاتّصالات الأُخرى:

سنقدّم لكم مقارنة بين سهم موبايلي و أسهم بعض شركات الاتصالات الأخرى (مثل STC وزين السعوديَّة) وتشمل هذه المقارنة الجوانب الماليَّة والأداء والسوق:

الاستنتاج زين السعوديَّة STC

أَكبر شركة اتّصالات في السعوديَّة

موبايلي الجانب
STC تهيمن على القطاع بحجمها الضخم، بينما تُعتبر موبايلي من الشركات المتوسّطة مقارنةً بزين. حوالي 29 مليار ريال حوالي 224 مليار ريال حوالي 16.5 مليار ريال (حتَّى يوليو 2024). رأس المال السوقي (القيمة السوقيَّة)
موبايلي شهدت تحسُّناً في السعر مؤخَّراً، لكن   STC تحافظ على استقرارها يُتَدَاوَل حول 14.5 ريال، وتُعْتبََر أقلّ تقلُّباً مؤخَّراً. يُتَدََاول حول 140 ريال، مع نمو مستقر مدعوم بحصَّة سوقيَّة ضخمة يُتَدَاوَل حول 53.5 ريال (يوليو 2024)، مع ارتفاع ملحوظ خلال عام 2023 بسبب تحسُّن أَرباحها. السعر والأداء الأخير (نسبيَّا)
STC

أكثر جاذبيَّة للمستثمرين الباحثين عن أرباح ثابتة، بينما موبايلي قد تناسب من يبحث عن نمو مستقبلي.

نسبة P/E (السعر إلى الأرباح)

25x

(متوسّطة).

عائد توزيعات الأرباح Dividend Yield:

3% (أَقل من المنافسين).

نسبة P/E

(السعر إلى الأرباح)

15x

(نسبة معتدلة تشير إلى تقييم منطقي).

عائد توزيعات الأرباح Dividend Yield:

5% (أعَلى عائد مع أرباح مستقرَّة).

نسبة P/E

(السعر إلى الأرباح):            35x

(مرتفعة نسبيًا، قد تعكس توقُّعات نمو عالية).

عائد توزيعات الأرباح Dividend Yield:

4% (تحسُّن ملحوظ بعد زيادة الأَرباح).

النسب الماليَّة (بيانات تقريبيَّة)
موبايلي تُظهر تسارعاً في النمو، لكن

STC

تتفوَّق بحجم أرباحها الهائل.

أرباحها متوسّطة، ترّكز على تعزيز حصَّتها في خدمات البيانات. أَرباحها ضخمة ومستقرَّة (أَكثر من 12 مليار ريال سنويَّاً)، مع تنويع في الخدمات الرقميَّة حقَّقت نموَّاً قويَّاً في الأَرباح خلال 2023-2024 بفضل تحسين الكفاءة وزيادة حصتها في سوق الإنترنت الثابت. الأَرباح والنمو
الفرص: تركيزها على الابتكار التقني.

– المخاطر: حصَّتها السوقيَّة الأصَغر مقارنةً بالمنافسين.

الفرص: استثماراتها الضخمة في التحوُّل الرَّقمي وتملُّكها حصصاً في شركات عالميَّة (مثل VOOV

بـ ألمانيا).

– المخاطر: التعرُّض لتقلُّبات الأَسواق الدوليَّة.

الفرص: توسُّعها في خدمات ال

(FTTH)

والشراكات مثل التعاون مع “عِلم”.

– المخاطر: المنافسة الشديدة مع

STC

واعتمادها على السوق المحلي.

المخاطر والفرص
~10% مع تركيز على خدمات البيانات. تهيمن على ~70% من سوق الاتّصالات السعودي. ~15%  لكنَّها تزيد حصَّتها في الإنترنت المنزلي. الحصَّة السوقَّية

 

و نستنتج من هذا الجدول أَنَّ:

ـ موبايلي: مناسبة للمستثمرين الَّذين يبحثون عن نمو عالي مع قبول مخاطر أعلى، خاصَّة مع تحسُّن أَدائها الأَخير.

– STC: الخيار الأَمثل للمستثمرين المحافظين الرَّاغبين في أرباح ثابتة وسيولة عالية.

– زين: قد تكون جذَّابة كفرصة متوسّطة المخاطرة مع إِمكانات في قطاع البيانات.

تحليل البيانات الماليّة لشركة موبايلي: الربحيّة والسيولة:

نمت عائدات شركة موبايلي نتيجة لزيادة عدد مشتركيها حيث بلغ إجمالي عائداتها العام الماضي 8.4 بليون ريال بزيادة قدرها 44 بالمائة وذلك نتيجة لزيادة الإيرادات من المكالمات . ويمكن تصنيف الإيرادات كما يلي:

  • استخدام الشبكة: تشمل الإيرادات من جميع المكالمات الصادرة وغيرها من الخدمات مدفوعة القيمة مثل إرسال الرسائل النصيَّة والتحميل، وقد شكلت هذه الفئة من الإيرادات حوالي 76 بالمائة من إيرادات موبايلي عام 2007 .
  • إِيرادات الاتّصال البيني: تشمل الإيرادات التي يتم تحصيلها من مشغّلي شبكات الاتّصال الآخرين الَّذين يستخدمون شبكة موبايلي وشكَّلت عام 2007 حوالي 17 بالمائة من إيرادات الشركة
  • رسوم الإيجار: رسوم شهرية تفرض على المشتركين الَّذين يسدّدون قيمة مكالماتهم بفواتير آجلة وشكَّلت عام 2007 حوالي 3.5 بالمائة من إيرادات الشركة.
  • إيرادات خدمة التجوال: تشمل الإيرادات الَّتي تحصل عليها الشركة مقابل خدمة التجوال الَّتي تقدّمها للزائرين الَّذين يستخدمون شبكة موبايلي أثناء وجودهم في المملكة وكذلك لعملاء موبايلي عند استخدام هواتفهم خارج المملكة. وشكَّلت هذه الفئة من الإيرادات العام الماضي حوالي 1.3 بالمائة من إيرادات الشركة.
  • رسوم تفعيل الخدمة: هي رسوم يدفعها المشتركون الجدد لمرَّة واحدة فقط مقابل تفعيل الخدمة في خطوطهم الهاتفية وشكلت العام الماضي حوالي 0.3 بالمائة من إيرادات الشركة.
  • أخرى: تشمل جميع أنواع الإيرادات الأخرى والتي شكلت عام 2007 ما يقارب 1.6 بالمائة من إيرادات الشركة.

بالرغم من ارتفاع التكاليف نتيجة لتزايد عدد المشتركين إِلَّا أَنَّ ارتفاعها كان بمعدَّل أقل ممَّا ارتفعت به الإيرادات وشكَّلت تكاليف الاتّصال بين الشبكات تقريباً نصف تكاليف شركة موبايلي العام الماضي تلتها عمليَّات التحويل للحكومة والَّتي زادت بأكثر من الضعف العام الماضي.

يقيس هامش إجمالي الأرباح النسبة المئويَّة لعائد إجمالي المبيعات الَّتي تحقّقها موبايلي بعد تحمُّل نفقات التشغيل المباشرة المرتبطة بإنتاج الخدمات المباعة، وقد تحسَّن إجمالي الأرباح نتيجة لارتفاع الإيرادات.  وقد بلغ هامش الأرباح لشركة موبايلي عام 2007 حوالي 55.1 بالمائة، وكذلك جاء صافي الأرباح إيجابياً عام 2006 حيث بلغت نسبته 12  بالمائة ثمَّ ارتفع العام الماضي إلى 16.6 بالمائة.

معايير الربحيَّة (نسبة مئويّة)

  2005 2006 2007
هامش الربح الصافي -70.3 12 16.6
العائد على رأس المال -14.4 4 7.5
العائد على الأُصول -29.5 15.5 23.7
العائد على رأس المال الاستثماري -59.0 16.5 15

 

وقد تحَّسنت معايير الربحيَّة نتيجة النمو السريع في عدد المشتركين حيث أصبحت إِيجابيَّة عام 2006 ثمَّ واصلت ارتفاعها خلال عام 2007 بلغ العائد على الأصول 23.7 بالمائة بينما بلغ العائد على رأس المال الاستثماري 15 بالمائة العام الماضي.

تمكَّنت موبايلي عام 2007 من الحصول على صفقة تمويل وفقاً للضوابط الشرعيَّة بقيمة 10.8 بليون ريال من مؤسَّسات ماليّة محليّة وإقليميَّة ودوليَّة ومن أجل ضمان الجزء الأكبر من هذا القرض استخدمت موبايلي حقوق المكالمات كسلعة باعتها لتلك المؤسَّسات الماليّة.

بعد ذلك تمَّ بيع تلك الحقوق مرَّة أخرى إِلى موبايلي مقابل ربح بسيط، وتتكفَّل موبايلي بدورها بتوزيع تلك الحقوق إلى مشتركيها.

وكان الغرض من ضخ تلك الأموال هو تسديد قرض قصير الأجل بقيمة 7.1 بليون ريال ولتمويل أعمال التوسعة المستقبليَّة.

كذلك حصلت موبايلي على رأسمال تشغيلي ودعم مالي عن طريق نظام المرابحة، لكن لم يتم بعد السحب عليها حسبما أفادت به إدارة الشركة.

معدَّلات السيولة:

2005 2006 2007 2008 (النصف الأَوَّل)
معدَّل السيولة الجارية 0.11 0.18 0.52 0.37
معدَّل السيولة الفوريَّة 0.03 0.11 0.36 0.27
صافي رأس المال التشغيلي (مليون ريال سعودي) -9.602 -9.502 -2.916 -5.865

 

تأثير التطوُّرات التكنولوجيَّة على أَداء سهم موبايلي:

تؤثّر التطوُّرات التكنولوجيَّة بشكل كبير على أَداء سهم شركة موبايلي (Mobily) في سوق الاتّصالات السعودي، ويمكن تلخيص هذه التأثيرات في النقاط التالية:

  1. تحسين البنية التحتية وتجربة العملاء:

   – نشر شبكات 5G: يساهم تطوير شبكات الجيل الخامس في زيادة سرعة الإنترنت وجودة الخدمات، ممَّا يعزّز قدرة موبايلي على جذب عملاء جدد والاحتفاظ بالحاليين. هذا قد يؤدي إلى نمو الإِيرادات وزيادة حصَّتها السوقيَّة، ممَّا ينعكس إِيجاباً على السهم.

– توسيع شبكات الألياف البصريَّة: الاستثمار في البنية التحتيَّة عالية السرعة يدعم خدمات الإنترنت المنزلي والشركات، ممَّا يعزّز تنويع الإيرادات ويُحسّن الربحيّة على المدى الطويل.

  1. الابتكار في الخدمات الرقميَّة:

– الحلول الذكيَّة (IoT) والمدن الذكيَّة: تبني تقنيَّات إنترنت الأَشياء (IoT) أَو الخدمات السحابَّية يفتح أَسواقاً جديدة لموبايلي، خاصَّة في مشاريع رؤية السعودية 2030 مثل نيوم. هذا التنويع يقلّل الاعتماد على الإيرادات التقليديَّة ويجذب مستثمرين يبحثون عن نمو مستقبلي.

– الخدمات الماليَّة الرقميَّة: إطلاق منصَّات دفع إلكترونيَّة أَو خدمات مصرفيَّة رقميَّة قد يساهم في زيادة الإيرادات غير الهاتفيَّة.

  1. تحسين الكفاءة التشغيليَّة:

– الذكاء الاصطناعي والأتمتة: استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات أو خدمة العملاء يخفض التكاليف التشغيليَّة ويرفع الهوامش الربحيَّة، ممَّا قد يُحسّن المؤشّرات الربحيَّة ويجعل السهم جذَّاباً للمستثمرين.

– الأمن السيبراني: الاستثمار في تقنيَّات الحماية يقلّل مخاطر الاختراقات، ممَّا يعزّز ثقة العملاء والمستثمرين.

  1. التنافسيَّة في السوق:

– السباق التكنولوجي مع STC وزين: تبني موبايلي لتقنيَّات متقدّمة قبل المنافسين قد يمكّنها من اكتساح حصص سوقيَّة، بينما التأَخُّر قد يؤثّر سلباً على مكانتها.

– الشراكات الاستراتيجيَّة: التعاون مع شركات تكنولوجيا عالميَّة (مثل هواوي أَو مايكروسوفت) لتنفيذ مشاريع رائدة قد يعزّز صورة العلامة التجاريَّة ويجذب الاستثمار الأجنبي.

  1. التحديات والمخاطر:

– تكاليف الاستثمار العالية: مشاريع البنية التحتيَّة (مثل 5G) تتطلَّب استثمارات ضخمة قد تضغط على التدفُّقات النقديَّة قصيرة الأجل، ممَّا قد يقلّل أرباح المساهمين مؤقَّتاً.

– المخاطر التنظيميَّة: تغييرات في سياسات الحكومة أو تخصيص التردُّدات قد تؤثّر على جدوى المشاريع التكنولوجيَّة.

  1. السياق الاقتصادي والاستثماري:

– رؤية السعوديَّة 2030: دعم الحكومة للتحوُّل الرقمي ومشاريع التقنيَّة يخلق فرصاً نموذجيَّة لموبايلي، ممَّا قد يعزّز ثقة المستثمرين في نموّها المستقبلي.

– التوجُّه العالمي نحو القطاع التكنولوجي: ارتفاع اهتمام المستثمرين بأسهم التكنولوجيا قد يرفع تقييم سهم موبايلي كجزء من هذا القطاع.

تحليل تأثير التغيرات الاقتصاديَّة والسياسيَّة على سهم موبايلي:

تأثير العوامل الاقتصاديَّة:

  • النمو الاقتصادي السعودي:

تحسن الناتج المحلِّي غير النفطي قد يدعم إنفاق الأفراد والشركات على خدمات الاتّصالات.

  • التضخُّم وأسعار الفائدة:

ارتفاع التضخُّم قد يزيد تكاليف التشغيل، بينما ارتفاع الفائدة قد يرفع تكلفة خدمة الديون.

ـ النمو الاقتصادي والاستهلاك:

– تباطؤ النمو: قد يؤدّي إلى انخفاض إنفاق الأَفراد على الخدمات غير الضروريَّة، مثل حزم الإنترنت المميَّزة أَو الترقيات، ممَّا يؤثّر على إِيرادات موبايلي.

– التحوُّل الرقمي: مع تسارع النمو في المشاريع الرقميَّة (مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء) بموجب رؤية ٢٠٣٠، قد تستفيد موبايلي من زيادة الطلب على خدمات البيانات والبنية التحتيَّة.

تأثير العوامل السياسيَّة:

أ. رؤية ٢٠٣٠ والسياسات الحكومَّية:

– الاستثمار في التقنيَّة: تهدف الرؤية إلى تعزيز التحوُّل الرقمي، ممَّا قد يفتح فرصاً لموبايلي في مشاريع الشراكة مع القطاع العام (مثل شبكات 5G والمدن الذكيَّة).

– الخصخصة: سياسات خصخصة بعض القطاعات قد تزيد المنافسة أَو تفتح أسواقاً جديدة للشركة.

ب. الاستقرار السياسي الإقليمي:

– التوتُّرات الجيوسياسيَّة: أَي تصاعد في النزاعات الإقليميَّة (مثل التوتُّرات مع إِيران أَو حرب اليمن) قد يؤثّر على ثقة المستثمرين الأَجانب في السوق السعودي، ممَّا يؤدّي إِلى تقلُّبات في سعر السهم.

– العلاقات الدوليَّة: تحسين العلاقات مع دول كبرى (مثل الصين أَو الولايات المتَّحدة) قد يجذب استثمارات أَجنبيَّة مباشرة في قطاع الاتصالات.

ج. التنظيمات والقوانين:

– تراخيص الطيف التردُّدي: زيادة تكلفة تراخيص الشبكات (مثل مزادات 5G) قد ترفع النفقات الرأسماليَّة للشركة.

– قوانين حماية البيانات: تشديد القيود التنظيميَّة قد يتطلَّب استثمارات إِضافيَّة في الأمن السيبراني، ممَّا يزيد التكاليف.

مؤشّرات فنّيَّة لشراء أَو بيع سهم موبايلي:

سهم موبايلي يُظهر زخماً قويَّاً بعد تحقيقه لشروط استراتيجيَّة نيوتوب، مع إِشارات فنّيَّة تدعم استمرار الاتجاه الصاعد.

أَبرز الإِشارات الفنيَّّة:

1.تحقيق شروط استراتيجيَّة نيوتوب: السهم أكَّد شروط نيوتوب من خلال تقاطع المؤشرات الفنيَّّة والارتداد من مستويات دعم قوية، ما يدعم الاتجاه الصاعد.

2.تقاطع متوسّطات متحرّكة (Golden Cross): شهد السهم تقاطع متوسّط 50 يوماً مع متوسّط 200 يوم، وهو ما يُعرف بـ Golden Cross. يُعتبر هذا التقاطع من أقوى الإشارات الإيجابيَّة على بداية اتّجاه صاعد طويل الأمد.

3.اختراق المسار الهابط:

تمكَّن السهم من اختراق المسار الهابط الممتد منذ فترة، ممَّا يعزّز من احتماليَّة استمرار الزخم الإِيجابي نحو مستويات أعلى.

4.ارتداد من مستوى فيبوناتشي 0.618:

السهم ارتد من مستوى 50.6 ريال (0.618 فيبوناتشي)، ممَّا يعكس قوَّة المشترين عند هذا الدعم المحوري.

مراجعة استراتيجيَّة موبايلي التوسُّعيَّة وتأثيرها على السهم:

  1. خلفيَّة عن استراتيجيَّة التوسُّع لموبايلي

موبايلي (شركة اتّحاد اتّصالات “موبايلي”) هي ثاني أَكبر مشغّل اتّصالات في السعوديَّة، وتعمل على تعزيز موقعها في سوق تنافسي يشمل STC وزين. وتشمل استراتيجيَّتها التوسعيَّة:

– التوسُّع في البنية التحتيَّة: التركيز على شبكات الجيل الخامس (5G) وتغطية المناطق النائية.

– التنويع الخدماتي: تقديم حلول رقميَّة مثل الحوسبة السحابيَّة، إِنترنت الأَشياء (IoT)، والخدمات الماليَّة الرقميَّة.

– الشراكات الاستراتيجيَّة: التعاون مع شركات التقنيَّة العالميَّة (مثل هواوي، Cisco) لتعزيز الابتكار.

– التوسُّع الإقليمي: استكشاف فرص في أسواق شمال إِفريقيا أَو الشرق الأَوسط عبر الاستثمارات أَو الشراكات.

  1. التأثيرات الإيجابيَّة على السهم

أ. تحسين الإيرادات والأرباح

– زيادة الاستثمار في 5G قد يؤدّي إِلى جذب عملاء جدد وتحسين عوائد الاشتراكات.

– الخدمات الرقميَّة الجديدة قد تُعزّز الإِيرادات غير الهاتفيَّة (Non-voice Revenue)، والَّتي تُعْتَبَر مُربحة أكثر.

ب. تعزيز الثقة الاستثماريََّة

– الاستثمار في التقنيَّات الحديثة (مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابيَّة) يُظهر التزاماً بالابتكار، ممَّا يجذب المستثمرين المؤسّسيين.

– الشراكات مع شركات عالميَّة ترفع السُّمعة وتعزّز الجدارة الائتمانيَّة.

ج. التماشي مع رؤية السعودية 2030

  • دعم الحكومة للتحوُّل الرقمي وبناء المدن الذكيَّة يُعْتَبَر فرصة لموبايلي لتعزيز حصّتها السوقيّة في مشاريع البنية التحتيَّة الرقميَّة.

تأثير الاستراتيجيَّة على أَداء السهم

أ. الأداء المالي الحديث

– زيادة الإيرادات: إذا نجحت الاستثمارات التوسُّعيَّة في تعزيز النمو، سينعكس ذلك إيجاباً على أَرباح السهم (EPS).

– الربحيَّة: ارتفاع التكاليف قد يضغط على الهوامش قصيراً، لكن الربحيَّة طويلة الأَجل قد تتحسَّن مع نضج المشاريع.

ب. رد فعل السوق

– إيجابي: إِذا أَعلنت موبايلي عن عقود كبيرة أَو شراكات استراتيجيَّة، قد يرتفع السهم بسبب توقُّعات النمو.

– سلبي: إِذا أَظهرت التقارير الماليَّة تباطؤاً في العوائد رغم الاستثمارات، قد ينخفض السهم بسبب مخاوف من سوء إِدارة التكاليف.

ج. المقارنة مع المؤشّرات

  • مقارنة أَداء سهم موبايلي مع مؤشّر السوق السعودي (تداول) أَو قطاع الاتّصالات يُظهر ما إِذا كانت الاستراتيجيَّة تفوَّقت على القطاع.

دور الشراكات والتحالفات الاستراتيجيَّة في تعزيز سعر السهم:

تلعب الشراكات والتحالفات الاستراتيجيَّة دوراً حيويَّاّ في تعزيز قيمة شركة اتّصالات مثل **موبايلي** وأَداء سهمها في السوق الماليَّة، وذلك من خلال عدَّة آليَّات رئيسيَّة:

  1. تعزيز القدرة التنافسيَّة وفتح أسواق جديدة:

– تتيح الشراكات مع شركات محليَّة أو دوليَّة (مثل تحالفات مع مشغّلين عالميّين أَو شركات تقنيّة) لموبايلي دخول أَسواق جديدة أَو تعزيز وجودها الحالي، ممَّا يزيد من حصّتها السوقيَّة وإِيراداتها.

  1. تحسين الكفاءة التشغيليَّة وخفض التكاليف:

– التحالفات مع مزوّدي البنية التحتيَّة (مثال: شركات تصنيع معدَّات الاتّصالات مثل **هواوي** أو **إريكسون**) تساعد في تحديث الشبكات (مثل تقنيَّة 5G) بتكاليف أقل، ممَّا يعزّز هوامش الربح.

– شراكات تقاسم البنية التحتيَّة (مثل أبراج الاتصالات) مع منافسين تقلّل النفقات الرأسماليَّة (CapEx) وتحرّر موارد ماليَّة يمكن إِعادة استثمارها في مشاريع مربحة.

  1. تعزيز الابتكار وتنويع العروض:

– الشراكات مع شركات التقنيَّة أَو المنصَّات الرقميَّة (مثال: Netflix أو علي بابا) تمكّن موبايلي من تقديم حزم خدمات متميّزة (مثل باقات إِنترنت مع محتوى حصري)، ممَّا يزيد القيمة المدركة لدى العملاء ويقلّل معدَّل ترك الخدمة (Churn Rate).

– التحالفات مع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الماليَّة (FinTech) أَو الذكاء الاصطناعي قد تخلّد فرصاً جديدة في مجال الدفع الإِلكتروني أَو الخدمات الذكيَّة.

  1. تعزيز ثقة المستثمرين وجاذبية السهم:

– إِنَّ الإعلان عن شراكات استراتيجيَّة مع أَسماء كبيرة يُرسل إِشارات إِيجابيَّة للمستثمرين عن نمو الشركة وقدرتها على التكيُّف مع التحدّيات التقنيَّة أَو السوقيَّة.

– التحالفات الَّتي تعزّز التدفُّقات النقديَّة المستقبليَّة (مثال: عقود طويلة الأَجل مع الحكومات أَو الشركات الكبرى) تُحسّن التوقُّعات الماليّة، ممَّا قد يرفع تقييم السهم.

  1. التخفيف من المخاطر التشغيليَّة:
  • الشراكة مع جهات متخصّصة في الأَمن السيبراني أَو إِدارة البيانات تُقلّل من مخاطر الاختراقات أَو الانقطاعات، ممَّا يحافظ على سمعة الشركة ويجنّبها خسائِر ماليَّة قد تنعكس سلباً على السهم.
  1. التأثير على المؤشّرات الماليَّة الرئيسيَّة:

– زيادة الإِيرادات من خلال شراكات مبتكرة (مثل عائدات من خدمات القيمة المضافة).

– تحسين مؤشّرات مثل **EBITDA** أَو صافي الربح، والَّتي تُعد محدّدات رئيسيَّة لتقييم أَسهم شركات الاتّصالات.

 

تحليل التوزيعات النقدية لسهم موبايلي: ماذا يعني للمستثمرين؟

أوصى مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات – موبايلي خلال اجتماعه أمس السبت، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 14.5 % من رأس المال (ما يعادل 1.45 ريال للسهم) عن السنة المالية 2023 و لتحليل توزيعات موبايلي:

– الربحيَّة والتدفُّقات النقديَّة:

– يجب مراجعة البيانات الماليَّة الأَخيرة لموبايلي (صافي الربح، التدفُّق النقدي التشغيلي). ارتفاع التوزيعات يشير إِلى تحسُّن الأَداء المالي أَو الالتزام بإرجاع القيمة للمساهمين.

– على سبيل المثال، إِذا أعلنت موبايلي عن توزيعات أَعلى من العام السابق، فقد يعكس ذلك نجاح خططها في خفض التكاليف أَو زيادة الإِيرادات.

– معدَّل التوزيع (Payout Ratio):

– نسبة الأَرباح المُوَزَّعة إِلى صافي الربح. إِذا كانت النسبة مرتفعة جدَّاً (مثل 80-100%)، فقد تشير إِلى صعوبة في الحفاظ على التوزيعات مستقبلاً أَو قلَّة استثمارات في النمو.

– إِذا كانت النسبة معتدلة (مثل 30-60%)، فهذا يوازن بين مكافأة المساهمين واستثمار الفائض في التوسُّع.

  1. دلالات التوزيعات للمستثمرين:

– مصدر دخل مُنْتَظم:

– جاذبيَّة للمستثمرين الَّذين يبحثون عن دخل ثابت (مثل المتقاعدين أَو المؤسَّسات).

– إِشارة إلى الصحَّة الماليَّة:

– التوزيعات المستقرَّة أََو المتزايدة تعزّز ثقة السوق في استدامة أَرباح الشركة.

– مقارنة مع قطاع الاتّصالات:

– مقارنة توزيعات موبايلي مع شركات مثل STC أَو زين تُظْهر إن كانت تتفوَّق على المنافسين في العوائد النقديَّة.

– تأثير على سعر السهم:

– قد يرتفع السهم قبل تاريخ الاستحقاق (Ex-Date) بسبب الطلب، لكنَّه عادةً ما ينخفض بعد التَّوزيع بقيمتها.

كيف يؤثّر القطاع العام والخاص على أَداء سهم موبايلي؟

يتأثَّر أَداء سهم شركة موبايلي (الاتّصالات السعوديَّة) بعوامل متعدّدة من القطاعين العام والخاص، والَّتي يمكن توضيحها كالتالي:

  1. تأثير القطاع العام (الحكومة والسياسات التنظيميَّة):

– اللوائح والتنظيمات:

– تشرف الهيئة العامَّة للاتّصالات وفوق التقنيَّة (CITC) في السعوديَّة على قطاع الاتّصالات. أَي تغييرات في السياسات (مثل رسوم الترخيص، متطلَّبات جودة الخدمة، أَو تحرير الَأسعار) قد تؤثّر على تكاليف التشغيل أَو هوامش ربح موبايلي.

– مثال: تخفيض أَسعار عمليَّات نقل البيانات بين المشغلّين (الـ **IP Transit**) قد يُحسّن هوامش الربح.

– الاستثمارات الحكوميَّة في البنية التحتيَّة:

– مشاريع الحكومة في البنية التحتيَّة الرقميَّة (مثل توسعة شبكات 5G أَو الأَلياف البصريَّة) قد تُمكّن موبايلي من تحسين خدماتها وزيادة حصّتها السوقيّة.

– رؤية 2030:

– تركيز الرُّؤية على التحوُّل الرقمي وزيادة انتشار التقنيَّة قد يفتح فرصاً لموبايلي عبر مشاريع الشراكة مع الحكومة (مثل المدن الذكيَّة أو خدمات الجيل الخامس).

– الضرائب والرسوم:

– زيادة الضرائب على قطاع الاتّصالات أَو الرسوم التنظيميَّة (مثل رسوم الطيف الترُّددي) قد تُقلّص أَرباح الشركة.

  • القضايا القانونيَّة:
  • أي نزاعات مع الجهات الحكوميَّة (مثل غرامات متعلّقة بجودة الخدمة) قد تؤثّر سلباً على سمعة السهم وأَدائه.
  1. 2. تأثير القطاع الخاص (المنافسة والاستثمارات):

– المنافسة في السوق:

– تُنافس موبايلي شركات مثل **STC** و**زين**. أَي تحرُّكات استباقيَّة من المنافسين (عروض أَسعار تنافسيَّة، حزم بيانات مبتكرة، أَو توسُّعات في التغطية) قد تؤثّر على حصَّة موبايلي السوقيَّة وبالتالي إيراداتها.

– الشراكات مع القطاع الخاص:

– التعاون مع شركات التقنيَّة العالميَّة (مثل شراكات في الحلول السحابيَّة أو الأمن السيبراني) قد يُعزّز عروض موبايلي ويجذب عملاء جدد.

– استثمارات المؤسَّسات الخاصَّة:

– تحرُّكات صناديق الاستثمار الكبرى أَو المستثمرين المؤسّسيين (شراء أَو بيع كميّات كبيرة من الأَسهم) قد تسبّب تقلُّبات قصيرة الأَجل في سعر السهم.

– الطلب من القطاع الخاص:

– نمو القطاعات الخاصَّة مثل التجارة الإلِكترونيَّة، الترفيه الرقمي، أَو الخدمات الماليَّة يزيد الطلب على حلول الاتّصالات، ممَّا قد يُعزّز إِيرادات موبايلي.

التوجُّهات العالميَّة وتأثيرها على أَداء سهم موبايلي:

يتأثَّر أَداء أَسهم شركة اتّحاد اتّصالات (موبايلي) في سوق الأَسهم السعودي بعدَّة توجُّهات عالميّة، والَّتي يمكن تصنيفها كما يلي:

  1. التطوُّرات التكنولوجيَّة والتحوُّل الرقمي:

– انتشار شبكات 5G: الاستثمار في بنية تحتيَّة لشبكات الجيل الخامس قد يعزّز جودة الخدمات ويزيد الإِيرادات، خاصَّة مع الطلب المتزايد على السرعة العالية في المملكة.

– الخدمات الرقميَّة (السحابة، إنترنت الأشياء): توسُّع موبايلي في هذه المجالات قد يجذب شركات وقطاعات جديدة، ممَّا ينعكس إيجاباً على السهم.

– الأَمن السيبراني: زيادة الإِنفاق على الحماية قد يرفع التكاليف، لكنَّه ضروري لتعزيز الثقة واجتذاب العملاء.

  1. العوامل الاقتصاديَّة الكلّيَّة:

– أسعار النفط: ارتفاعها يدعم الاقتصاد السعودي والاستثمارات الحكوميَّة في البنية التحتيَّة، بينما انخفاضها قد يحد من الإِنفاق الاستهلاكي والمشاريع.

-التضخُّم العالمي: زيادة تكاليف التشغيل (مثل الأَجهزة والطاقة) قد تضغط على هوامش الربح.

– قوَّة الدولار: نظراً لارتباط الريال بالدولار، قد تؤثّر تقلُّباته على تكاليف الديون أَو الواردات.

  1. المشهد الجيوسياسي:

– عدم الاستقرار الإقليمي: التوتُّرات في الشرق الأَوسط قد تزيد تقلُّبات السهم بسبب مخاطر تعطيل الخدمات أَو تراجع الثقة.

– الاتفاقيَّات الإقليميَّة (مثل التطبيع مع إسرائيل): قد تفتح أَسواقاً جديدة أَو شراكات استراتيجيَّة.

  1. معايير الاستثمار المستدام (ESG):

– التحوُّل نحو الطاقة النظيفة: استثمارات موبايلي في الطاقة المتجدّدة قد تجذب صناديق استثماريَّة تركّز على ESG.

– الحوكمة والشفافيَّة: أَي تحسين في الإفصاح المالي أو مكافحة الفساد قد يعزّز سمعة الشركة.

  1. البيئة التنظيميَّة:

– فتح السوق للمستثمرين الأَجانب: زيادة السيولة في سوق الأَسهم السعودي قد تدعم سعر السهم.

– لوائح الخصوصيَّة والمنافسة: تشديدها قد يرفع التكاليف لكنَّه يحسّن جودة الخدمات.

  1. رؤية السعوديَّة 2030
  • المشاريع الضخمة (مثل نيوم): الطلب على شبكات اتّصالات متطوّرة قد يزيد إِيرادات موبايلي عبر عقود حكوميَّة أَو شراكات.
  1. 7. المنافسة:

ـ منافسة شركة STC وغيرها: قد تضغط على الحصص السوقيَّة، لكن الابتكار في الخدمات قد يعيد التميُّز.

  1. التوجُّهات ما بعد الجائحة:
  • العمل عن بُعد والتعليم الإلكتروني: استمرار الطلب على خدمات البيانات عالية الجودة قد يدعم النمو.
  1. التحدّيات العالميَّة:

– اضطرابات سلاسل التوريد: تأخير الحصول على معدَّات 5G قد يعرقل التوسُّع.

– أَسعار الفائدة العالمَّية: ارتفاعها قد يقلّل جاذبيَّة الأَسهم مقابل السندات.

 

التحليل الأَساسي مقابل التحليل الفني: أيُّهما أَفضل لاستثمار في سهم موبايلي؟

هذا ربما هو “جدال القرن” في الأَسواق المالية. ولذلك ليس من المُستغرب أنَّ الكثير من المستثمرين وخصوصاً حديثي العهد منهم بسوق الأَسهم لا يزالون مرتبكين غير قادرين على تكوين رأي واضح بشأن أي النهجين أَفضل أو أيهما أكثر فاعليَّة للاستثمار في سهم موبايلي.

سنحاول في هذا المقال أَن نزيل بعضاً من حالات الارتباك الَّتي تظهر على البعض عندما يحاولون المفاضلة بين التحليل الأَساسي والفنّي.

  1. التحليل الأساسي: تقييم القيمة الجوهريَّة للسهم (المدى الطويل)

– الأداء المالي:

– افحص النسب الماليَّة مثل (P/E، الدين/حقوق المساهمين، هامش الربح) من التقارير السنويّة والفصليَّة.

– تتبَّع نمو الإيرادات والأَرباح، خاصَّة في ظل توسُّع قطاع الاتصالات السعودي وزيادة الطلب على خدمات البيانات.

– البيئة التشغيليَّة:

– قيم تأثير المنافسة مع شركات مثل STC وزين.

– ابحث عن مشاريع استثماريَّة جديدة (مثل شبكات 5G) أَو شراكات استراتيجيَّة.

– العوامل الخارجيَّة:

– سياسات الحكومة السعوديَّة الداعمة لقطاع الاتّصالات.

– تأثير تقلُّبات أَسعار النفط على الاقتصاد المحلي.

 

  1. التحليل الفنّي: توقيت الدخول/الخروج (المدى القصير)

– أَنماط السعر والحجم:

– حدّد مستويات الدعم والمقاومة على الرسوم البيانيَّة اليوميَّة أو الأُسبوعيَّة.

– استخدم مؤشّرات مثل MACD أو RSI للكشف عن التشبُّع الشرائي/البيعي.

– الاتجاه العام:

– تحقَّق ممَّا إِذا كان السهم في قناة صعوديَّة أَو هبوطيَّة باستخدام المتوسّطات المتحرّكة (مثل 50 يوم أو 200 يوم).

أيهما أفضل الأَساسي أَم الفنّي لاستثمار سهم موبايلي؟

– للمستثمر طويل الأَجل:

– ركّز على التحليل الأَساسي لتقييم استدامة النمو المالي وقدرة الشركة على تحقيق عوائد طويلة الأَمد.

– مثال: إِذا أَظهرت موبايلي انخفاضاً في الديون وزيادة في حصَّتها السوقيَّة، قد تكون فرصة جيّدة.

 

– للمتداول قصير الأَجل:

– اعتمد على التحليل الفّني لالتقاط التقلُّبات السعريَّة اليوميَّة أَو الأسبوعيَّة.

– مثال: إِذا كسر السهم مقاومة رئيسيَّة مع ارتفاع في الحجم، قد تشير إلى اتّجاه صعودي.

هل يجب شراء سهم موبايلي الآن أم الانتظار؟

في الحقيقة إذا كانت المؤشرات الحالية في السوق الاقتصادي السعودي تدل على سعي شركة موبايلي بشكل مكثف من أجل تحقيق نمو مستدام لإيراداتها وتحسين الأداء المالي لها لتتصدر منافسيها فإنه بلا شك سيكون الخيار الأمثل للاستثمار، أما في حال كان العكس فإنه من الأفضل لك أن تتريث في الاستثمار به، وأن تراقب عن بعد كل التغييرات التي ستحصل في الشركة ومدى تأثيرها في مكانتها ومن ثم اتخذ قرارك المناسب.

 

Share This Article
Leave a Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version